الأربعاء، 20 سبتمبر 2023

الإخونجية المنافقين الإرهابيين

Image

🏴‍☠️ ينزعج الإخونجية المنافقين الإرهابيين من أي شخص يخالفهم لأنه يقول الحق ويكشف حقيقتهم القذرة! يحقدون عليه، يراقبونه من بعيد، يتظاهرون أنهم يتجاهلونه، يسخرون منه، يستهزؤون به، يُحَقرون رأيه، يتصيدون أخطاءه، يسجلون كلامه، يحتفظون بصور من تغريداته على ومنشوراته ويقومون بتعديلها وإعادة نشرها لاعطاء انطباع سلبي ضده، يحاولون إحباط عمله الوطني المستقل، ويحتارون بأمره!! ثم يتوددون إليه، ويتقربون منه، ويرسلون له بعض المندسين لحضور إجتماعاته والتجسس عليه، ويسجلون كلامه ويتنصتون على إتصالاته، ثم يهددونه بطريقة غير مباشرة، يحاولون الإيقاع بينه وبين شركائه بالعمل، يفتعلون خلافات له مع أصدقائه، يحاولون الإضرار بأقاربه، يضغطون على عائلته، يعملون على تشويه سمعته في المجتمع، يسرقون ملفاته الخاصة، يحاولون إختراق إيميله، يزورون حسابات يوتيوب وتويتر وفيسبوك وهمية باسمه، يسرقون صورته ومعلوماته الشخصية من شبكات التواصل الإجتماعية، يحرضون أتباعهم من الصعاليك والطراطير المرتزقة على مهاجمته إعلاميا وشتمه بألفاظ بذيئة فاحشه، يروجون إشاعات قميئة عنه، يتهمونه بأنه شيوعي أو علماني، يتهمونه بأنه جاسوس مخابرات وعميل للنظام، يزورون صورة فوتوشوب له لتحقيره، يخونونه ويكفرونه ويهدرون دمه، ثم يرسلون له واسطات من الأعيان والوجهاء والمشائخ للضغط عليه وإحراجه، يحاولون إغراؤه بالمال والمناصب، يفبركون له قضية قانونية كيدية بوثائق مزورة للضغط عليه، يتلصصون على معلوماته وملفاته لدى جهات حكومية رسمية، يشتكون عليه لمسؤولين في دول متحالفة معهم ويكتبون تقارير أمنية ضده، وأخيراً يضطرون لتهديده علناً بكل وقاحة وصفاقة، ويلجأون للحسد والسحر والشعوذة للإنتقام منه!

وقد لاحظت أنا شخصياً كل تلك التصرفات الحقيرة المؤسفة من عصابات الإخونجية المنافقين الإرهابيين، وكان ردي دائماً على سفاهتهم كما يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ ، ورأيت بنفسي أسلوب السخرية والاستهزاء والاستحقار منهم لكل من ينتقدهم أو يخالفهم بالرأي، وهم يتناسون قول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ . يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ ، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿آلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ ، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ ، ويقول سبحانه: ﴿وَيَمْكرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ .

ونلاحظ أن أسلوب رد الإخونجية المنافقين الإرهابيين على من يخالفهم يتميز دائماً بالفجور والإسفاف والسفالة والردح الرخيص مع سخرية وإستهزاء وصفاقة وكذب وقح وقلة حياء، قال رسول الله ﷺ: (الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ) ، وقال ﷺ: (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ) . ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ .

لقد كان ومايزال هدف الإخونجية المنافقين الإرهابيين الأول والأخير هو إعطاؤهم حرية التنطع للعمل غوغائياً وعشوائياً باسم الشعوب المنكوبة، والتغاضى عن إختلاسهم لأموال المساعدات الإنسانية، والسكوت على إنتهازيتهم البغيضة، وعدم إنتقاد مسخرتهم ومهزلتهم وفشلهم، والتوقف عن كشف ألاعيبهم الهابطة وفضائحهم الحقيرة وتصرفاتهم المنحطة ومخططاتهم المشبوهة الساقطة وغدرهم ومؤامراتهم! وهم يعتقدون في قرارة أنفسهم بأنه لا يوجد أحد يرى تصرفاتهم ويعلم أسرارهم الخفية، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ﴾ ، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ﴾ .

عليهم سحائب اللعنات تترى من الله وملائكته والناس أجمعين إلى يوم يبعثون


Image
Image

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على ملاحظتك، سيتم مراجعة تعليقك ونشره إن كان مناسباً لموضوع المقال المنشور.