الثلاثاء، 8 مايو 2018

الاتفاق النووي الإيراني


اليوم 8-5-2018 هو يوم تاريخي للشعب السوري المنكوب، حيث تم دعس نظام الخميني/الخامنئي الطائفي الإجرامي في إيران الذي يدعم ويمول العصابات البعثية/الأسدية في سورية.

اليوم أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وقال إن النظام الإيراني مول منظومة إرهاب أهدر فيها ثروات شعبه وأن هذا الاتفاق الكارثي أعطى النظام الإيراني الإرهابي ملايين الدولارات وأكد بأنه لو سمح لهذا الاتفاق أن يستمر فسيصبح هناك سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط وأن إسرائيل نشرت أدلة قاطعة تثبت أن النظام الإيراني سعى لامتلاك سلاح نووي واليوم لدينا الدليل القاطع أن وعود طهران بإيقاف تخصيب اليورانيوم كانت كاذبة وأنه بعد المشاورات الأخيرة مع حلفاء أميركا تبين أننا لن نتمكن من منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

ورغم كل تلك الحقائق الدموية عن النظام الإيراني القذر الذي كان ومايزال يقتل الشعب السوري فإن زعيم المعارضة السورية الشيخ أحمد معاذ الخطيب كان له رأي آخر!! حيث نشر مقال بعنوان (الذين يتوبون ويَذَّكَّرون) بتاريخ 2-11-2007 حول العلاقة مع الشيعة وملف إيران النووي، ونشره مرة أخرى في بحث علمي له عام 2010 في الأكاديمية السورية الدولية بعنوان: دور السياسة الدولية في إثارة النعرات الطائفية والوعي الإسلامي تجاهها (جمعية التمدن الإسلامي نموذجاً) يدافع فيه عن النظام الإيراني الطائفي البغيض قال فيه: "إن امتلاك إيران للقوة النووية لا يؤذي أي سني، وأنه من المنطقي والشرعي أن نرفض أي مس بإيران ونعتبر ذلك عدواناً على الأمة المسلمة كلها".




وللعلم، كان هذا المقال منشوراً في الموقع الرسمي للشيخ أحمد معاذ الخطيب الحسني (دربنا نت) لكنه حذفه فجأة!!



***

للتواصل يمكن المراسلة على‎ ‎

mjsamman@gmail.com